Questions? +1 (202) 335-3939 Login
Trusted News Since 1995
A service for agriculture industry professionals · Sunday, March 16, 2025 · 794,390,735 Articles · 3+ Million Readers

CGTN: بعد مرور عامين، مبادرة الحضارة العالمية التي أطلقتها الصين تكتسب أهمية أكبر في عالم مضطرب

نشرت شبكة CGTN مقالاً في الذكرى السنوية الثانية لإطلاق مبادرة الحضارة العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني Xi Jinping، والتي اكتسبت أهمية أكبر من أي وقت مضى وسط حالة عدم اليقين والاضطراب والانقسام في الوقت الحالي. ومن خلال التعريف بجهود الصين لممارسة المبادرة والرؤى التي قدمها الخبراء والعلماء، أكد المقال أن احترام الصين لتنوع الحضارات يجعلها نموذجًا مهمًا يُحتذى به لتعزيز السلام والاستقرار العالميين.

/EIN News/ -- بكين, March 16, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) -- قدّم الرئيس الصيني Xi Jinping قبل عامين مبادرة الحضارة العالمية (GCI)، داعيًا إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والحفاظ على الحضارات والابتكار فيها وتعزيز التبادلات الدولية بين الشعوب.

في عالمنا اليوم، اكتسبت المبادرة أهمية أكبر من أي وقت مضى وسط حالة من عدم اليقين والاضطراب والانقسام.

في مواجهة الاتجاهات المتزايدة المناهضة للعولمة، سلّط Elias Jabbour، الأستاذ في كلية العلوم الاقتصادية بجامعة ولاية ريو دي جانيرو الحكومية، الضوء على الأهمية المتزايدة لمبادرة الحضارة العالمية. وقال إن النهج الشامل الذي تتبعه الصين تجاه التنوع يشكل مثالاً يُحتذى به في العالم أجمع. وفي الوقت الذي تنفذ فيه بعض الدول التي تزعم أنها "متحضرة" عمليات ترحيل جماعي للناس وإعادتهم إلى أوطانهم، فإن تأكيد الصين على الاحترام المتبادل والتبادل الثقافي يتعارض مع ذلك تعارضاً صارخاً، كما قال البروفيسور الذي أثنى على مبادرة الصين العالمية لمناصرة التعايش بين الحضارات المتنوعة دون فرض قيم أمة على أخرى.

توجيه العالم نحو السلام

عندما اقترح الرئيس Xi مبادرة الحضارة العالمية في مؤتمر حواري رفيع المستوي بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية في مارس 2023، اقتبس مثلًا صينيًا يقول: "زهرة واحدة لا تصنع الربيع، بينما تجلب مائة زهرة في كامل تفتحها الربيع إلى الحديقة" في إشارة منه إلى أهمية التنوع الثقافي وضرورة احتضان حضارات متعددة في بناء عالم متناغم.

وقال الرئيس الصيني: "يجب على الدول أن تتمسك بمبادئ المساواة والتعلم المتبادل والحوار والشمولية بين الحضارات، وأن ندع التبادل الثقافي يتجاوز القطيعة، وأن يتجاوز التعلم المتبادل الصدامات، وأن يتخطى التعايش مشاعر الاستعلاء".

تم الاعتراف بالتزام الصين بالحوار بين الحضارات في وقتٍ لاحقٍ من شهر يونيو حيث تبنت الأمم المتحدة قرارًا اقترحته الصين، ألا وهو اختيار 10 يونيو يومًا عالميًا للحوار بين الحضارات. وذكر المبعوث الصيني لدى الأمم المتحدة، Fu Cong، أن هذه المبادرة سعت إلى إعادة تركيز الاهتمام العالمي على الحوار بين الثقافات في "منعطف حرج".

"إذا نظرت حول العالم، سترى الكثير من النزاعات، والكثير من الصراعات بل وحتى الحروب. كما توجد موجة من التعصب والتطرف والشعبوية أيضًا. كل هذه الأمور يمكن أن تجد جذورها في الاختلافات أو عدم التفاهم بين الثقافات والأديان".

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CGTN شارك فيه 15,574 شخصًا في 40 دولة ومنطقة، ونُشر في مارس 2023، أن 80.3 في المئة يرون أن تعدد الحضارات مفيد للتنمية العالمية، وأن 85 في المئة يؤمنون ببناء مستقبل مشترك من خلال التسامح والتعاون، بينما يطالب 89.6 في المئة بمزيد من الحوار والانفتاح، وترتفع النسبة إلى 93.7 في المئة في البلدان النامية.

الأفعال أبلغ من الأقوال

الصين ليست مجرد مناصرًا بل ممارس حقيقي على أرض الواقع

في نوفمبر 2023، استضافت بكين المؤتمر العالمي الأول للكلاسيكيات الذي شارك فيه أكثر من 400 خبير في مناقشات حول الحضارات الكلاسيكية. كان المؤتمر منبراً لتشجيع الشعوب على استخلاص الحكمة من التقاليد القديمة، وتعزيز التفاهم المتبادل. ومنذ ذلك الحين، نظّمت الصين منتديات دولية مثل منتدى نيشان للحضارات العالمية والمؤتمر الدولي للغة الصينية، الذي يجمع العلماء وصناع السياسات وخبراء الثقافة لاستكشاف القيم المشتركة.

يعد الحفاظ على الثقافة أحد الجوانب الرئيسية لالتزام الصين بالمبادرة. أُدرج محور بكين المركزي، وهو مجمع معماري تاريخي يعود إلى عهد أسرة يوان (1271-1368)، رسمياً في عام 2024 كموقع تراث عالمي لليونسكو. وفي العام نفسه، أُضيف مهرجان الربيع الصيني إلى القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية التي وضعتها اليونسكو. تؤكد هذه الإنجازات تفاني الصين في حماية تراثها الثقافي الغني والترويج له على الساحة العالمية.

وقد دأبت البلاد على استكشاف عناصر الثقافة الصينية التقليدية والترويج لها، مما أضفى سحرها على الساحة العالمية. وتواصل الصين الابتكار في تراثها الثقافي وليس أدل على ذلك من فيلم الرسوم المتحركة Ne Zha 2 الذي تصدر شباك التذاكر العالمي لأفلام الرسوم المتحركة، ولعبة الفيديو Black Myth: Wukong التي اكتسبت شعبية عالمية، والدراما الراقصة Wing Chun التي حققت نجاحاً ساحقاً في الأسواق الخارجية.

كما بذلت الصين جهودًا لتعزيز التبادلات بين الشعوب. على مدار العام الماضي، سافرت مجموعات طلابية من مدن مثل دالاس وهيوستن ونيويورك وسان فرانسيسكو إلى الصين لزيارة الجامعات والشركات والمعالم البارزة، وذلك بعد تعهد الرئيس Xi في عام 2023 بدعوة 50,000 طالب على مدار خمس سنوات. في السنوات الأخيرة، شاركت الصين في استضافة "سنوات السياحة" مع العديد من البلدان لتعزيز التبادل الثقافي. وبحلول نهاية عام 2024، وسّعت الصين سياسة الدخول بدون تأشيرة إلى 29 دولة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ما يعمل على توطيد العلاقات العالمية.

لمزيد من المعلومات، يُرجى الضغط على:
https://news.cgtn.com/news/2025-03-15/Two-years-on-China-s-GCI-becomes-more-vital-in-turbulent-times-1BL2FHhmmaY/p.html

البريد الإلكتروني: cgtn@cgtn.com


Primary Logo

Powered by EIN News

Distribution channels: Media, Advertising & PR

Legal Disclaimer:

EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.

Submit your press release